تشهد العاصمة اليمنية صنعاء حالة من الجدل والتوتر بعد الإعلان عن اختفاء رامي عبدالوهاب محمود، نجل نائب رئيس مجلس النواب السابق وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، في ظروف غامضة منذ يوم أمس.
ووفقًا لمصدر مقرب من العائلة، فقد غادر رامي منزله في صنعاء دون أن يعود أو يتواصل مع أسرته، ما أثار مخاوف جدية من تعرضه للاختطاف، خاصة بعد شهادات تحدثت عن قيام عناصر مسلحة باقتياده إلى جهة مجهولة، وسط اتهامات مباشرة لمليشيا الحوثي بالوقوف وراء العملية.
وتأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الناشطين والسياسيين والأكاديميين في مناطق سيطرتها، حيث شهدت صنعاء ومحافظة إب خلال الأسابيع الأخيرة موجات من الاعتقال والإخفاء القسري، في ظل غياب تام لأي إجراءات قانونية أو رقابة حقوقية.
وأعربت أسرة عبدالوهاب عن قلقها البالغ حيال مصير ابنها، محذّرة من تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة في سجون الحوثيين، مطالبة بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان سلامته الجسدية والنفسية. كما دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين.
المصدر : بوابتي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news