أدانت دولة قطر بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي وعشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية من مغبة استمرار هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما قد يترتب عليها من توسيع لدائرة العنف في المنطقة. وشددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم وتجريف واسعة طالت منازل ومنشآت تجارية في بلدة رافات شمال القدس، وسلمت إخطارات جديدة بهدم منازل ومنشآت أخرى في بلدة العيزرية شرق المدينة.
وجددت قطر موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news