شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على ضرورة استثمار العقوبات الدولية ضد الحوثيين كوسيلة ردع فعالة، والتمسك بالقرارات الدولية كخارطة طريق لإحلال السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني، الاثنين، بسفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، بما في ذلك التقدم المستمر في أداء مؤسسات الدولة، بدءا بتعريز مركزها القانوني في العاصمة المؤقتة عدن، والتحسن المستمر في فاعلية الحكومة، والبنك المركزي، وانعكاساتها الإيجابية على سوق الصرف، واسعار السلع الاساسية، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لاستدامة هذا التحسن، واستكمال برامج الإصلاحات الشاملة.
وأشارت إلى التطرق للتهديدات المستمرة التي تمثلها جماعة الحوثي على السلم والامن الدوليين، بدعم وثيق من النظام الايراني.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة مضاعفة الضغط السياسي والاقتصادي، والعسكري على جماعة الحوثي وداعميها، واستثمار العقوبات كوسيلة ردع فعالة لاستعادة الامن والاستقرار والسلام في اليمن، والمنطقة.
وأكد حرص المجلس الرئاسي على استمرار وحدة المجتمع الدولي، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية بوصفها خارطة طريق مثلى لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية، ونزع سلاح المليشيات، وتجريم العنصرية بكافها اشكالها.
وأشار لحرص مجلس القيادة، والحكومة على تطوير شراكة استراتيجية بناءة مع المجتمعين الاقليمي، والدولي، بما يضمن تحقيق الامن والاستقرار والسلام، وانهاء التهديدات الارهابية للتجارة العالمية، وممراتها المائية.
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمواقف البريطانية الداعمة للحكومة الشرعية في مجلس الامن الدولي، ودور المملكة المتحدة في دعم قدرات البنك المركزي، والمالية العامة، والبناء المؤسسي.
وشدد العليمي، على مضاعفة الدعم البريطاني للحكومة اليمنية، بما في ذلك زيادة المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية، وإسناد الحكومة في معركتها الاقتصادية، وتحسين الظروف المعيشية، كمدخل مهم، لتقويض اقتصاد الحرب، ومكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news