الحبيب علي زين العابدين الجفري، داعية إسلامي بارز، ولد في جدة عام 1971 لعائلة يمنية هاشمية. يشتهر الجفري بدعوته إلى الوسطية والتسامح ونبذ الكراهية والتكفير.
تلقى الجفري تعليمه على يد كبار المشايخ، منهم الحبيب عبد القادر السقاف والحبيب أحمد مشهور الحداد، ودرس في جامعة صنعاء قبل أن ينتقل إلى تريم بحضرموت لمواصلة تعليمه والبدء في العمل الدعوي.
أسس الجفري مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية في أبوظبي عام 2005، وهي مؤسسة بحثية ودعوية تركز على معالجة القضايا المعاصرة بمنهج وسطي. وهو أيضًا عضو في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي والأكاديمية الأوروبية للثقافة والعلم الإسلامي.
شارك الجفري في مبادرات حوارية مع المسيحيين، مثل “مبادرة كلمة سواء”، وساهم في كتابة رسالة مفتوحة إلى البابا بنديكتوس السادس عشر بعد أزمة الإساءة للرسول، مما ساعد على تحسين صورة الإسلام في الغرب.
يتبع الجفري المذهب الشافعي والأشعري، ويعتنق التصوف الحضرمي المعتدل، ويدعو إلى تصحيح المفاهيم وتحاشي التطرف. وله حضور إعلامي واسع ومؤلفات عديدة ورسائل صوتية متاحة على منصاته الرسمية.
صنّف الجفري كواحد من أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي، ويقوم بزيارات سنوية للدول الغربية والإسلامية لإلقاء محاضرات وورش عمل، حيث يحظى بحضور متميز بين الشباب المسلمين وغير المسلمين. يُعدّ الجفري نموذجًا للداعية الإسلامي الذي يجمع بين التراث الصوفي والوعي الفقهي والعقائدي، ويدعو إلى قيم الإنسان والعقل والإصلاح الروحي.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news