أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد نحو 1400 فلسطيني في قطاع غزة منذ 27 مايو، غالبيتهم بنيران القوات الإسرائيلية، وذلك أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
وكشف مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، المعني بالأراضي الفلسطينية، أن من بين هؤلاء الشهداء، سقط 859 شخصًا بالقرب من مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بالإضافة إلى 514 آخرين على طول مسارات قوافل الغذاء.
وأكد مكتب المفوضية أن غالبية هذه العمليات القاتلة نُسبت إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، إلا أنه لا توجد معلومات تفيد بتورطهم في هذه الحوادث.
وفي سياق متصل، أفاد المكتب بأن يومي 30 و31 يوليو شهدا مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 آخرين على طول طرق القوافل في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك منطقة زيكيم شمال القطاع، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وبالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة ورفح.
وأشار البيان إلى أن عمليات إطلاق النار والقصف التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرت على طول مسارات القوافل الغذائية وبالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وذلك على الرغم من إعلان الجيش في 27 يوليو عن تعليق عملياته العسكرية لساعات محددة بهدف “تحسين الاستجابة الإنسانية”.
وذكرت الأمم المتحدة أن معظم الضحايا هم من الشباب والفتية، مؤكدةً أن “هذه ليست مجرد أرقام”، وأنه لا توجد أي معلومات تشير إلى أن الضحايا كانوا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدًا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين.
من جانبه، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة فرانس برس بأنه “في أعقاب التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع، أجرت القيادة الجنوبية تحقيقات معمقة، ويجري حاليًا دراسة الحوادث من قبل هيئات مختصة”.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news