ما سبب توقّف حركة النقل بين عدد من المحافظات؟!
تشهد خطوط النقل البري في اليمن، مثل خطوط القَروض، التُّربة، عدن، أبين، وحضرموت، توقّفًا شبه كامل، مما تسبب في شلل حقيقي في حركة النقل بين المحافظات
.
وأكد سائقون وموظفو نقل أن توقّف الباصات يعود إلى أزمة الصرف وارتفاع تكاليف الوقود والتشغيل، مما جعل من الصعب الاستمرار في العمل بالأسعار الحالية.
وقال أحد السائقين: "كل الخطوط فاضية، والباصات راكدة بسبب مشاكل الصرف، والناس متضررة كثيرًا."
واعتبر السائقون أنهم يعتمدون تسعيرة الراكب بين المحافظات بالريال السعودي، وأن انخفاض سعره لا يتماشى مع أسعار الوقود المرتفعة، والتي لا تزال أعلى بكثير من سعرها قبل تحسُّن الريال.
وأضافوا أن الـ100 ريال سعودي كانت تُصرَف سابقًا بـ77 ألف ريال، وكان السائق يشتري بها دبتَي بترول، أما اليوم، ومع صرفها بسعر 43 ألف ريال فقط، فلا تكفي سوى لشراء دبة بترول واحدة و6 لترات فقط.
وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل السريع لتوفير حلول عاجلة تضمن استئناف حركة النقل، وتخفيف معاناة المواطنين، ووضع تسعيرة حقيقية للمشتقات النفطية، والتي كان من المفترض أن يُخفض سعرها إلى النصف، لا أن يُخفَّض بنسبة تقل عن 20%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news