رغم مرور أشهر على إغلاق القنصلية اليمنية الفخرية في ولاية ميشيغن، لا تزال الجالية اليمنية تنتظر توضيحاً رسمياً من السفارة اليمنية في واشنطن حول أسباب الإغلاق وتوقف الخدمات القنصلية. وفقا لموقع "يمنيز أوف أميركا".
وحسب الموقع يستقبل زوار القنصلية حالياً إشعار ورقي معلق على الباب يفيد بإغلاقها، ويوجه المراجعين إلى التواصل مع السفارة لأي استفسارات.
وكانت القنصلية، التي يرأسها القنصل الفخري الموقوف مختار الجعدني، تقدم خدمات كالتصديقات، وتجديد الجوازات، وإصدار الوكالات، لكنها واجهت أيضاً شكاوى بشأن فرض رسوم وصفت بالمبالغ فيها وغياب الشفافية بشأن اعتمادها رسمياً.
يثير استمرار صمت السفارة اليمنية في واشنطن تساؤلات واسعة بين أبناء الجالية في ميشيغن، إذ لم تُصدر السفارة أي بيان يوضح أسباب إغلاق القنصلية أو ما إذا كان هذا الإيقاف مؤقتاً أم خطوة تمهيدية لتعيين قنصل جديد.
ويعتبر كثيرون أن هذا الغياب التام للتواصل يعكس نهجاً مقلقاً من عدم الشفافية وغياب الاحترام تجاه المواطنين اليمنيين في أميركا، الذين يعانون من توقف الخدمات دون تفسير.
ويتساءل أبناء الجالية عما إذا كان السفير الجديد عبدالوهاب الحجري سيكسر هذا الصمت، ويعيد فتح القنصلية بخدمة أكثر شفافية ومهنية أم أنها ستظل مغلقة في ظل غياب الوضوح بشأن مستقبلها وأسباب إغلاقها؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news