يحتضن متحف القرآن الكريم بحي حراء الثقافي في مكة المكرمة تحفًا فنية فريدة، من بينها لوحة فسيفسائية بديعة لسورة الفاتحة ومطلع سورة البقرة.
وتتميز هذه اللوحة بضخامتها، حيث تبلغ مساحتها (76.67) مترًا مربعًا، وتضم أكثر من مليون قطعة فسيفساء مصنوعة من البورسلين الملون.
وتُعد هذه اللوحة الفسيفسائية نسخة طبق الأصل من مصحف كتبه الخطاط مصطفى ذو الفقار بخط النسخ عام 1066هـ – 1656م، ويحفظ الأصل المخطوط في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة.
ويعد متحف القرآن الكريم وجهة ثقافية مميزة في مكة المكرمة، فهو أول متحف متخصص في القرآن الكريم يقع بجوار جبل حراء.
ويزهو المتحف بمقتنيات نادرة تشمل مخطوطات قرآنية من عصور إسلامية مختلفة، ومصاحف أثرية مكتوبة بخطوط متنوعة، بالإضافة إلى مجسمات تعليمية توضح تطور كتابة المصحف الشريف.
كما يضم المتحف تقنيات تفاعلية حديثة، وعروضًا بصرية تسلط الضوء على تاريخ تدوين القرآن الكريم عبر العصور، بهدف التعريف بعظمة القرآن الكريم للزوار.
ويفتخر متحف القرآن الكريم بامتلاكه أكبر مصحف وأكبر حامل مصحف في العالم، وهما مسجلان في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news