تتزايد حالات الكبد الدهني غير الكحولي عالمياً، وهي حالة مرضية صامتة تتطور دون أعراض واضحة في أغلب الأحيان، ما يجعلها تشكل خطراً على الصحة العامة.
ويشير الأطباء إلى أن تراكم الدهون الزائد في الكبد قد يؤدي إلى التهابات مزمنة، تتطور بدورها إلى تليف وفشل في وظائف الكبد، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وتتضمن الأعراض المحتملة للكبد الدهني غير الكحولي الإرهاق المستمر، والانتفاخ، وتغيرات في لون الجلد أو البول، إلا أنها غالبًا ما تكون غير ملحوظة.
وتعتبر السمنة ونمط الحياة الخامل، بالإضافة إلى الإفراط في تناول السكريات والدهون المشبعة، من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
وتعتمد الوقاية من هذا المرض على اتباع نمط حياة صحي يشمل الحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول غذاء متوازن. ويوصى الأطباء بإجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي أو يعانون من زيادة في الوزن.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news