اعترفت وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي، الأحد، بمصرع عشرة من عناصرها، بينهم ضابط برتبة عقيد، في مواجهات عسكرية وغارات جوية، في أول إعلان من نوعه منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأعلنت قناة “المسيرة” الناطقة باسم المليشيا عن تشييع ثمانية من القتلى في مديريات متفرقة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، زاعمة أنهم سقطوا في ما تسميه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، في إشارة إلى الهجمات التي تنفذها ضد إسرائيل، بالإضافة إلى معاركها المستمرة ضد القوات الحكومية.
من جهتها، أفادت وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية، أن اثنين آخرين من القتلى، أحدهما برتبة عقيد، تم تشييعهما ضمن ما تصفه بـ”جبهات العزّة والكرامة”، وهو المصطلح الذي تستخدمه مليشيا إيران للإشارة إلى جبهات القتال داخل اليمن.
ويُعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه منذ مارس الماضي، إذ توقفت الجماعة عن نشر أية تفاصيل حول خسائرها البشرية، خاصة بعد تعرضها لسلسلة من الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية تابعة لها في مناطق سيطرتها.
ويقرأ مراقبون هذا الاعتراف بأنه مؤشر على حجم الخسائر التي تتكبدها المليشيا، رغم محاولاتها المستمرة للتكتم على قتلاها، بهدف الحفاظ على تماسكها الدعائي والمعنوي في أوساط أنصارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news