كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عن حقيقة المعلومات التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي بخصوص ان تحسن الصرف كان سببه ضغوط أمريكية.
وقال بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: بعض التناولات الإعلامية التي تروّج أن ما حدث من تحسن في سعر صرف الريال مؤخرًا سببه ضغوط أمريكية، هي معلومات لا أساس لها من الصحة.
واضاف : ما حدث هو نتاج تحرّك حكومي، كرة ثلج تدحرجت من داخل أروقة البنك المركزي إلى مجلس القيادة ومجلس الوزراء.
وتابع : ما حدث كان أشبه بمظاهرات 2011، حدث لم يكن مخططًا له ولا معدًّا، لكنها كرة ثلج تدحرجت فوق بيوت عنكبوت الصرافين فتهاوت شبكاتهم.
تهاوت هذه الشباك لأنها كانت تخلق عالماً إفتراضياً وهمياً لاوجود له.
واشار قائلا : كانت معركة جميعكم أبطالها، كل إنسان هتف وكتب وصرخ وانتقد ورفض بقاء الوضع على ما هو عليه، ومع أول تحرك ساهم بدعم كل ما حدث لتدور العجلة نحو الأفضل. هذه هي الحقيقة، بعيدًا عن أي تناولات يكتبها البعض من كيس جدته.
و:قال : وإلى جانب التحرك، كان صوت الناس المقهورة المظلومة وتفاعل السلطات المحلية، كل هذه الأصوات الهادرة أحدثت فارقًا كبيرًا في المعادلة.
نحن نتقدّم…
وفي الاخير قال: المهم ألّا يخذلنا المسؤولون والقيادات وينضمّوا إلى صفّ الصرافين، لأن الخسارة ستكون "موجعة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news