نشرت الفنانة الشابة رحمة حسن، على حسابها الخاص بـ"إنستغرام" صورة لها كشفت من خلالها عن تعرضها لتجربة صحية قاسية انتهت بفقدانها جزءًا كبيرًا من شعرها، نتيجة ما وصفته بـ"خطأ طبي جسيم" داخل إحدى العيادات الخاصة بمنطقة الزمالك، ما انعكس سلبًا على حالتها النفسية، وتركها في صدمة لم تتجاوزها بعد.
وعلقت رحمة على الصورة التي ظهرت فيها بوضوح علامات الصلع، قائلة: "ده شعري، وده ما أعانيه كل يوم.. منذ عامين... صحتي جيدة الحمد لله، لكن قلبي مكسور. أشعر بالتوتر طوال الوقت.. حتى أنني لا أريد فعل أي شيء بسبب ده... أنتم مش عارفين أد إيه أنا متعبة... أنا عمري ما أظهرت ده أبدًا... علشان كده حبيت أشارككم فيه. لن أحذفه الآن. حتى أتعافى تمامًا".
رحمة حسن تكشف تفاصيل مأساتها
أضافت: "شعري ابتدا يقع من الجذور ويقع أكتر بعد ما رحت عيادة زو Zo في الزمالك، والمفروض إنه أفضل حاجة موجودة.. كشفت وعملت التحليل المطلوبة كلها، كان شعري عادي خفيف تعبان لكن مش بيقع بيقع كام شعرة عادي! بعد ما روحت وعملت التحليل الدكتورة قالتلي كلها تمام ممكن بس الحديد نازل شويا! ممكن ناخد حديد... وهنعمل بلازمة من دمك يعني حاجة كويسة وأمان مية في المية! أوكي طبعا.. المهم روحت وسألتني الدكتورة قبل البلازمة بعد سحب الدم! أخبار الضغط بتاعك إيه! قولت مش عارفة! قالتلي طيب المهم عملت البلازمة وميزوثاربي!!!! مش بلازمة بس!".
تابعت: "الكارثة إنها حطتلي حقنة مينوكسيديل مع الحقنة وعملتها بالميزوثاربي! وطبعًا أنا معرفتش غير لما روحت البيت لأن كان ضربات قلبي غريبة وحاسة إني تعبانة ودماغي ثقيلة... بشوف الفاتورة لقيته إنها حطتلي مينوكسيديل بدون ما ترجعلي الأول وأنا كنت بس مفروض أعمل بلازمة فقط من دمي... بس من ساعتها شعري بيقع كل يوم ومافيش بيبي هير بيطلع أصلا ولو طلع بيقع تاني على طول".
وأكملت: "لو أعرف من الأول مكنتش روحت أبداً.. لأنهم حطولي حاجة أول مرة أستعملها بدون ما يرجعولي الأول.. وفي حاجة مهمة زي دي كان عندي ثقة قبل ما أروح لكن طبعًا بعد اللي حصل مروحتش تاني أبدًا وشعري فضل يقع من ساعتها أكتر وأكتر وكل الناس عارفة إنك لو استعملت المينوكسيديل مينفعش يتوقف... وهما عملوا الكارثة دي بدون ما يقولولي الأول حتى... ومن ساعتها وأنا شعري ونفسيتي في الأرض".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news