مأرب – أحمد حوذان
أحيت مقاومة البيضاء، مساء الأحد، في محافظة مأرب الذكرى التاسعة لجريمة اغتيال مشايخ “آل عمر” التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بمشاركة واسعة من قيادات سياسية وعسكرية وأعضاء في مجلسي النواب والشورى.
وأكد المشاركون أن دماء الضحايا ستظل حافزًا لاستمرار المقاومة ضد المشروع الحوثي، مشددين على أن الجريمة لن تُنسى ولن تسقط بالتقادم.
وقال محافظ ريمة، اللواء محمد الحوري، إن استدراج الحوثيين لمشايخ “آل عمر” وتصفيتهم بدم بارد يعكس طبيعة الجماعة التي “لا تؤمن بالسلام أو التعايش”، مشيرًا إلى أن إحياء الذكرى يجسد الالتزام بمواصلة النضال لاستعادة الدولة والكرامة الوطنية.
من جهته، اعتبر وكيل أول محافظة البيضاء، خالد العواضي، أن اغتيال المشايخ شكّل خسارة كبرى للمحافظة واليمن عمومًا، لكنه مثّل أيضًا لحظة فاصلة في معركة التحرير، داعيًا إلى توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود لاستعادة الدولة.
وفي كلمة لأهالي الضحايا، دعا الشيخ محمد العمري إلى مواجهة المشروع الحوثي بكافة الوسائل، مؤكدًا أن المقاومة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود السياسية والعسكرية والإعلامية.
وشددت كلمات ممثلي الأحزاب والمثقفين على أن اغتيال المشايخ كان استهدافًا للقبيلة اليمنية وموقفها التاريخي الرافض للمشروع الإمامي، مؤكدين أن المقاومة ستظل مستمرة حتى تحرير كامل التراب اليمني.
وتخللت الفعالية قصائد شعرية عبّرت عن صمود القبائل ودعت إلى مواصلة النضال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news