وسط نقاشات متصاعدة حول علاقة الأسعار بتقلبات الصرف، برزت إشادة لافتة من الخبير الاقتصادي علي التويتي بموقف مجموعة هائل سعيد أنعم تجاه آلية التسعير والتمويل بالدولار.
وأكد التويتي وفقاً لصحيفة عدن الغد، أن ربط أسعار السلع باستقرار سعر الصرف وتوفير العملة الصعبة عبر البنك المركزي يمثل طرحًا متزنًا يعكس فهمًا لطبيعة الأزمة وتشابكاتها.
وأوضح أن المجموعة أبدت استعدادها للبيع وفق السعر الرسمي الصادر عن البنك المركزي، شريطة التزام الحكومة والبنك بتوفير الدولار بحسب تلك التسعيرة، واصفًا ذلك بأنه مدخل عملي لضبط السوق دون إرباك للحركة التجارية.
سالم بن بريك في وزارة الصناعة بعدن: اجتماعات وتوجيهات جديدة لضبط الأسواق وتفعيل الرقابة
بيان مجموعة هائل سعيد يثير نقاشًا واسعًا حول أسعار المواد الغذائية بعد تراجع الصرف
ترقب ريمونتادا الصرف.. أسباب امتناع محلات الصرافة عن بيع الدولار والريال السعودي
وأضاف أن المطالبة بخفض الأسعار بينما سعر الصرف لا يزال متقلبًا تبدو غير واقعية، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تتركز على ضبط السيولة واستقرار سعر الصرف، ومن ثم تُبنى عليها أسعار السلع تباعًا.
وبيّن أن اللجنة الاقتصادية شرعت في طرح آلية تنظيمية تتضمن تقديم التاجر طلب تمويل بالدولار مرفقًا بفواتير الاستيراد، على أن يودِع ما يعادله بالريال اليمني لدى البنك، مع توفير العملة الأجنبية خلال أسبوع من تقديم الطلب.
وذكر أن هذه الآلية تسهم في امتصاص السيولة من السوق وتعزيز دور البنك المركزي كمصدر منظم للعملة الصعبة، كما تمنح التجار بيئة واضحة للعمل بعيدًا عن مخاطر المضاربة والخسائر المتراكمة.
وختم التويتي بالإشارة إلى أن موقف مجموعة هائل يعكس رغبة في دعم الاستقرار والمساهمة في ضبط السوق، داعيًا البنك والحكومة لاتخاذ خطوات تنفيذية لتأمين العملة الصعبة بصورة منظمة تخدم المصلحة العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news