دعا حراك وسط اليمن جميع أبناء مناطقه للإستعداد للحظة التحرير.
وقالت الدائرة العسكرية والأمنية بحراك وسط اليمن وكل الشوافع في بيان لها، ندعوا جميع أبناء مناطق الشوافع في ريمة وعتمة ووصابين وإب وتعز والبيضاء ومأرب والجوف للإستعداد للحظة التحرير التي أصبحت بين قوسين أو أدنى.
وأشار الحراك أن ذلك التحرير يجب على أساس إنصاف قضية الوسط وتخليصها من الإحتلال الزيدي الإيراني الفارسي وإخراج المنطقة إلى مرحلة جديدة تضمن أن يكون كل أبناء مناطق الشوافع في الشمال إقليم واحد من ضمن ثلاثة أقاليم وله حق تحقيق المصير.
وأشار أن أبناء مناطق الشوافع في شمال اليمن مثلما يطالبون بتحرير مناطقهم فهم أيضاً يقفون مع تحرير صنعاء وكل شبر في اليمن والوطن العربي من المشروع الإيراني ، ولكنهم يرفضون أن يعودوا لتبعية الهضبة الزيدية وتسلطها بعد التحرير.
وأكد البيان أن القضية التي يحملها الحراك هي قضية عادلة ، وأن إنصافها يتطلب الإعتراف بها ورفع الظلم عنها بجميع أشكاله وتعويضها تعويضاً تاماً ، ومنحها كل ضمانات العدالة المستقبلية واحقية الدفاع المستقبلي ومتطلباته.
وأوضح البيان أن من يقف ضد قضية الوسط فلا فرق بينه وبين الإحتلال الحوثي الإيراني، وأن من يعاني من ظلم الحوثيين يجب أن لا يمارس أي ظلم بحق أبناء مناطق الشوافع الذين أصبحوا اليوم يعانون ظلم جميع الأطراف.
وطالب البيان أن يكون هناك تجنيد خاص لقضية الوسط اسوةً بالقضية التهامية والقضية الجنوبية ، فهناك كفاءات عسكرية مستقلة كثيرة من أبناء الوسط مناصرة للحراك وهي مهمشة من جميع الأطراف ، معتبراً أن أكبر ظلم هو إستخدام أبناء الوسط تبع الكثير من الأطراف دون أن يكون لهم قوة عسكرية خاصة لقضيتهم ، مؤكداً أن الحراك على إستعداد لتجنيد مائة ألف من أبناء الوسط لتحرير مناطقهم والمشاركة في تحرير كل مناطق اليمن ، بجانب ابناء الوسط الآخرين الذين يشكلون النسبة العالية من قوات المقاومة الوطنية والجيش الوطني وغيرها من القوى العسكرية.
واختتم البيان قوله إن الحراك ماضّ في حمل قضيته العادلة ، وسيظل مناضلاً حتى يتم التخلص من الحوثي والتخلص من أي تسلط وإرتهان لأطراف الهضبة الزيدية واي مشروع خارجي آخر قادم من خارج الجغرافيا العربية ، وحتى يتحقق النصر الكامل والذي سيتحقق اليوم أو غداً ، فالقضايا العادلة منتصرة لا محالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news