سمانيوز/احمد السيد عيدروس
.
أخي المسؤول أحمل حجراً ولو كان صغيراً واحمي البركة حتى لا تعود لها التماسيح .
بن لزرق كان مثال حي على ان رمي حجر صغير قد يصنع فارقاً كبيراً في حياة الناس ،
هذا الشخص ما صنعه يعادل الوديعة السعودية بل يزيد عليها بمرة ونصف ،
بن لزرق وديعة وطنية حقيقية .
ليس عيباً ان تتعلم و تستفيد القيادات السياسية والاقتصادية في البلد من الرفيق فتحي بن لزرق في كيفية تناوله للمواضيع ذات الجدوى الاقتصادية وكيفية تحريكها وجعلها في مرمى الشعب وأمام ناظريه ،،
فتحي بن لزرق رمى حجراً صغيراً في بركةٍ راكدة مليئة بالتماسيح فتحركت المياة وخرجت التماسيح من البركة لاول مرة منذ عقد تقريباً فاستطاع المواطن ان يرى التماسيح التي التهمت ثروته ،،
ولاحت الفرصة لأول مرة للسلطات الأربع والشعب لكف أذى وعبث هذه التماسيح المتخمة بثروات الوطن بل ونزع مخالبها وانيابها للأبد ،
في الأخير نتمى إلا تعود التماسيح للبركة مرة أخرى ويجب ان يحمل كل شريف وحر في هذا الوطن حجراً حتى ولو كان صغيراً ليرميه في البركة ان عادت التماسيح للاستيلاء عليها .
الاحرار هم من يقع عليهم حماية ثروات البلد من يد العابثين ، فعلى الاحرار كلٌ من موقعه ان يؤدي دوره .. السياسي من مكتبه والقاضي من كرسي القضاء والسلطة المحلية من ديوانها والقائد الأمني من مربعه والصحفي من موقعه والخطيب من منبره والمواطن من بيته و من عمله وحيث ما تواجد عليه وعلى الجميع ان يكونوا جنود و حماة للوطن وثرواته ،
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news