يافع نيوز ـ أبين
تواصل الأجهزة الأمنية في محافظة أبين، ممثلة بقوات الأمن العام والحزام الأمني، تنفيذ عملية إنسانية لانتشال جثث عدد من المهاجرين غير النظاميين من الجنسية الإثيوبية (الأورومو)، الذين لقوا مصرعهم غرقاً قبالة سواحل زنجبار، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي عبر قوارب تهريب انطلقت من القرن الإفريقي.
وتعمل الفرق الأمنية على نقل الجثث إلى مستشفيات مدينة زنجبار، وسط تحديات كبيرة وإمكانات محدودة. وقد تم العثور على عدد من الجثث على شواطئ متفرقة، ما يرجح وجود ضحايا آخرين لا تزال جثثهم مفقودة في البحر.
وفي هذا السياق، دعت الأجهزة الأمنية في أبين إلى تدخل فوري من الجهات المعنية، محلياً ودولياً، لوقف هذا التدفق غير النظامي الذي يتزايد بشكل مستمر، ويشكل تحدياً إنسانياً وأمنياً متصاعداً.
وأكدت على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المختصة، والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الهجرة، للحد من نشاط شبكات التهريب التي تستغل السواحل كنقاط عبور، مشيرة إلى أن المحافظة أصبحت غير قادرة على مواجهة أعباء هذه الموجات المتكررة في ظل الظروف الصعبة.
وتتكرر في المنطقة حوادث الغرق الجماعي لمهاجرين أفارقة، يتم دفعهم إلى البحر في ظروف غير إنسانية، ما يستدعي تحركاً إقليمياً ودولياً مشتركاً لمعالجة أسباب الظاهرة، وإنقاذ الأرواح التي تُزهق بشكل متكرر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news