صدر قرار إقليمي جديد بشأن اليمن، تمهيدا لقرار دولي وأممي مماثل عبر هيئة الامم المتحدة بشأن اليمن، حسب مسؤولين متخصصين، أكدوا استمرار الترتيبات اللازمة وسير الاجراءات لإدراج مواقع يمنية جديدة على قائمة التراث الانساني العالمي.
وجاء القرار الاقليمي من جانب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بإدراج "صهاريج عدن" التاريخية على قائمة التراث العربي المعماري والعمراني، في ختام الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني التابع للمنظمة في بيروت.
أعلنت هذا، الأمين العام للجنة اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، حفيظة الشيخ، وقالت في تصريح صحفي: إن "القرار اتخذ في ختام الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني التابع لمنظمة "الألكسو" في بيروت، اليوم (الاربعاء 30 يوليو)".
مضيفة: إن هذه الخطوة "تأتي حصيلة تعاون بين اللجنة اليمنية للتربية والثقافة، وهيئتي الآثار والمتاحف، والمحافظة على المدن التاريخية بعدن". ومن شأنها الاسهام في دعم جهود المحافظة على التراث المعماري والمواقع الاثرية والتاريخية في عدن.
تُوصف "صهاريج عدن" المشيدة على سفوح جبال عدن "معجزة معمارية، ومن أشهر المعالم التاريخية في اليمن". حسب متخصصين في الاثار والتاريخ، يرجعون تاريخ عمارتها الى عصور ممالك اليمن القديم قبل الميلاد، وتقدر مصادر عمرها بأربعة آلاف عام.
وتعد "صهاريج المياة" وفق نمط تشييدها في عدن، إحدى ابرز المنشآت المائية التي عُرفت في عموم اليمن منذ القدم، ضمن ما يسميه المتخصصون "هندسة حصاد مياه الامطار والري"، وتشمل المنشآت اليمنية لحصاد مياه الامطار ما يزيد عن 16 نوعا من المنشآت.
يشار إلى أن "صهاريج عدن" التي يُقدر عددها بنحو 55 صهريجا لم يبق ظاهرا منها سوى 18 صهريجا، كانت ترتبط بمنظومة منشآت مائية تتضمن انفاقا وسوائل لتوزيع مياه الامطار الغزيرة على عدن، وفق نظام هندسي دقيق، أدهش جميع المتخصصين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news