اتهمت قيادة الهبة الحضرمية الثانية أطرافًا محلية بتنفيذ أجندات خارجية، ووصفت الوضع في حضرموت بأنه بلغ مرحلة "التآمر المفضوح" على المحافظة، بأيدٍ حضرمية باعت ضميرها وتحولت إلى أدوات مأجورة.
وفي بيان سياسي ناري، أعلنت قيادة الهبة دعمها للاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مديريات حضرموت، مطالبة بتحقيق شامل في الفساد والانهيار الخدمي، ومحاسبة المسؤولين، وعلى رأسهم المحافظ.
وأكدت أن معركة حضرموت لم تعد محصورة في مطالب الخدمات، بل باتت صراعًا على القرار السياسي المنهوب، مشيرة إلى أن بعض القيادات التي تزعم تمثيل الشارع كانت سببًا في تردي الأوضاع.
كما دعت إلى تشكيل لجنة شعبية مستقلة من الكفاءات النزيهة، بإشراف قوات النخبة الحضرمية، لمراقبة الموارد ومحاسبة الفاسدين، محذرة من أي محاولات لاختراق الحراك أو حرف بوصلته.
وحمّلت الهبة الجهات المسؤولة عن وقف إمدادات وقود الكهرباء تبعات الانهيار، مطالبة الأجهزة الأمنية بكشف نتائج التحقيقات في إطلاق النار على المتظاهرين.
وختم البيان بالتشديد على سلمية الحراك، محذرًا من أي تصعيد مريب، وداعيًا وجهاء القبائل لتحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news