رغم تعافي سعر صرف الريال اليمني، يمتنع عدد من تجار الجملة والتجزئة في مديرية الشيخ عثمان بعدن عن بيع مادة الدقيق، وسط مخاوف من تكبد خسائر بسبب انخفاض الأسعار المفاجئ.
وأفاد مواطنون أن محلات عدة رفضت البيع، مبررة ذلك بانتظار "استقرار السوق"، في حين أرجع آخرون السبب إلى شرائهم كميات كبيرة بأسعار مرتفعة سابقًا.
هذا الامتناع أثار استياء سكان الشيخ عثمان الذين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل السريع لوقف الاحتكار، وإلزام التجار بتحديث الأسعار وفتح البيع بما يتماشى مع التراجع في سعر صرف العملات الأجنبية.
ويُعد الدقيق من أبرز السلع الأساسية، ويؤدي احتكاره إلى تفاقم الأعباء المعيشية على المواطنين، في وقت تُشدد فيه الحكومة على ضرورة التزام الأسواق بالتسعيرة اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news