يقترب المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، من إتمام مشروعه الخاص بتجديد عقود اللاعبين، حيث من المتوقع أن يتم حسم الأمر مع جول كوندي، إريك جارسيا، وفرينكي دي يونج.
وبهذا، يكون البارسا قد ضمن استمرار معظم لاعبيه بعقود طويلة الأمد، باستثناء الدنماركي أندرياس كريستنسن، الذي ينتهي عقده في 2026، ولم يتلق أي عرض للتجديد، في إشارة واضحة إلى نية بيعه، رغم أنه لم يبد حتى الآن أي استعداد للرحيل.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن ديكو أكد أنه لا يريد لاعبين بعقود يتبقى فيها عام واحد فقط، ولهذا السبب سيغادر إيناكي بينيا وأوريول روميو خلال سوق الانتقالات الحالية.
وأوضحت الصحيفة أن الاستثناء الوحيد هو مهاجم البلوجرانا روبرت ليفاندوفسكي، الذي سينتهي عقده في 30 يونيو/حزيران المقبل، إضافة إلى إينيجو مارتينيز، الذي سيمدد عقده لموسم إضافي في أجواء هادئة.
ورغم أن كريستنسن يحظى بتقدير من الجهاز الفني والإدارة الرياضية، إلا أن هناك فائضًا في عدد قلوب الدفاع، بحسب الصحيفة، كما أن اللاعب أمضى معظم الموسم الماضي مصابًا، ويتقاضى راتبًا مرتفعًا كونه انتقل بصفقة مجانية، لذلك، فإن برشلونة سيكون منفتحًا على فكرة رحيله، وهو اللاعب الوحيد الذي لم يعرض عليه التجديد، بانتظار أن يتخذ بنفسه خطوة المغادرة.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن كريستينسن ومحيطه أكدوا للنادي أنهم لا ينوون الرحيل، ولفتت إلى أن اللاعب عاش وضعًا مشابهًا في تشيلسي وفضل البقاء حتى نهاية عقده للرحيل مجانًا، وهو مؤمن بأنه سينال فرصته في اللعب رغم المنافسة، ومدرب الفريق هانز فليك يستخدمه حاليًا كأي لاعب آخر في الفريق.
وخلال الأسابيع الماضية، أبدى نادٍ سعودي وآخر من الدوري الإنجليزي اهتمامهما باللاعب، لكن كريستنسن رفض الدخول في أي مفاوضات، مؤكدًا التزامه بعقده مع برشلونة ورغبته في البقاء.
ولن يجبر النادي اللاعب على المغادرة، خصوصًا وأنه أثبت احترافيته العالية، لكنه أوصل له رسالة واضحة مفادها أنه مرحب برحيله إن قرر ذلك.
الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في مخططات الفريق، إذ من المنتظر أن تصادق رابطة الليجا على إصابة تير شتيجن طويلة الأمد، ما سيسمح باستخدام جزء من راتبه لتسجيل صفقات جديدة، وإذا لم تتم الموافقة، سيكون على برشلونة التحرك بسرعة لإتمام عمليات خروج جديدة، مما قد يزيد من التوتر داخل النادي، أما في حالة كريستينسن، فالوضع يوصف بـ"الهدوء المتوتر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news