سمانيوز/ أبين – زنجبار | إيهاب المرقشي
يواصل أبناء مدينة زنجبار بمحافظة أبين، منذ ساعات صباح اليوم الأحد، عمليات البحث عن الفتى عبدالله لطف، البالغ من العمر 16 عامًا، والذي فُقد إثر غرقه قبالة كورنيش المحافظ.
وشهد الكورنيش مشاهد إنسانية عظيمة، حيث سارع عدد من شباب وأهالي المدينة إلى التطوع في عمليات البحث، مشكلين فرقًا شعبية انتشرت على امتداد الساحل، في صورة تجسد التكاتف المجتمعي.
وإلى جانب الجهود الشعبية، حضرت بشكل فعّال قوات الطوارئ وأمن محافظة أبين والنجدة وخفر السواحل بمديرية خنفر، بقيادة الفندم عبدالله فرج نائب خفر السواحل، الذين باشروا مهامهم بمهنية عالية واستجابة سريعة، رغم الظروف الجوية والبحرية الصعبة.
وفي لمسة تقدير، يُثمن الدور البارز الذي قام به كل من وجدي محروق، فهمي السيد وعلي شقروى عبدالله محروق، وسليمان عقلان الذين عملوا على توفير كشافات الإنارة للمساعدة في البحث خلال ساعات الليل، ما ساعد في توسيع نطاق عمليات التمشيط البحري.
المراسل إيهاب المرقشي وجّه تحية إجلال وتقدير لكل من لا يزال مرابطًا في كورنيش المحافظ، مؤكدًا أن هذه المواقف تُعد علامة فارقة في روح المسؤولية والتضامن التي يتميز بها أبناء زنجبار، في وقتٍ تترقب فيه المدينة بفارغ الصبر أن تُكلل هذه الجهود بالعثور على الغريق وتهدأ القلوب القلقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news