أعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، الجمعة، أنها لا تنوي الترشح لأي منصب انتخابي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن النظام السياسي في الولايات المتحدة "مكسور" وأن الديمقراطية لم تعد محصنة كما كانت.
وخلال أول مقابلة إعلامية لها بعد خسارتها في انتخابات 2024، قالت هاريس إن تجربتها في العمل العام علّمتها أن التغيير يجب أن يأتي من داخل النظام، لكنها باتت اليوم تشعر بخيبة أمل من "الاستسلام" الذي شهدته القوى الديمقراطية، خاصة خلال ولاية ترامب الثانية.
وأوضحت أن توقعها كان وجود من يدافع عن القيم الديمقراطية الأساسية، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الابتعاد عن المشهد السياسي في الوقت الراهن.
وكانت هاريس قد أعلنت مؤخراً عدم ترشحها لمنصب حاكم كاليفورنيا، رغم كونها من أبرز المرشحين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news