بعد تخفيضها لأسعار المشتقات النفطية.. إشادات واسعة بشركة النفط كأول مرفق يتجاوب مع تحسن الريال (تقرير)

جاءت مبادرة شركة النفط اليمنية، بتخفيض أسعار مادتي البترول والديزل، بعد التحسن الملحوظ في القيمة الشرائية للريال اليمني أمام العملات الأجنبي، لتعكس التفاعل السريع والمسؤول للشركة مع المتغيرات الاقتصادية ووعيها الوطني وحرصها على مصلحة المواطنين، ويعزز من جهود التخفيف من الأعباء المعيشية على المواطنين.

تفاصيل تخفيض الأسعار

وبادرت شركة النفط بالإعلان عن تخفيض سعر لتر البترول المستورد إلى 1550 ريال، ولتر الديزل 1550 ريال أيضاً، لتكون صفيحة البترول المستورد سعة (20) لترا (31.000) ريال، وصفيحة الديزل (20) لتراً بـ(31.000) ريال كذلك، لتكون بذلك شركة النفط اول مرفق حكومي يبادر بتخفيض الأسعار بعد التحسن الملحوظ في أسعار الصرف.

حرص على الحد من تفاقم الأزمة الاقتصادية

وفي هذا الإطار، قال الصحفي صديق الطيار، إن مبادرة شركة النفط بتخفيض أسعار مادتي البترول والديزل، كأول مؤسسة حكومية تتعاطى بشكل مباشر مع التحسن الحالي لأسعار الصرف، يأتي في إطار حرص قيادة وزارة النفط والمعادن ممثلة بالوزير الدكتور سعيد الشماسي، وقيادة الشركة للحد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطنين في المحافظات المحررة.

مطالب بأن تحذو المؤسسات حذو شركة النفط

وعلق الصحفي محمد حنشي بالقول: "أول مرفق حكومي يتعاطى مع انخفاض سعر الصرف هي شركة النفط، التي أعلنت تخفيض سعر البترول بعد التحسن الذي شهدته العملة المحلية، هذا القرار الذي أتخذته قيادة شركة النفط، متمنيا أن تحذو المرافق الأخرى والتجار حذوه ليشعر المواطن بتحسن العملة في حياته اليومية"، مضيفا: "ستواصل الشركة التخفيض في الأسعار في حال أي تحسن يطرأ على العملة".

خطوة جميلة

وكتب الصحفي والإعلامي ناصر الكازمي عبر فيس بوك: "هبوط في أسعار المشتقات النفطية، اعلنت شركة النفط تخفيظ سعر البترول المستورد 1550 يعني 31000 ألف ريال السعر السابق كان 39700 ألف ريال، خطوة جميلة ونتمنى ان يكون هناك تحسن ملحوظ بأسعار المواد الغذائية والمواصلات وباقي الاشياء الاساسية التي اتعبت المواطن".

يخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشار نشطاء إلى أن تخفيض سعر الدبة البترول إلى 31000 وبفارق حوالي 7 ألف ريال شيء رائع ويخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين على الرغم من أن أسعار الوقود تعتمد بشكل أساسي على سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الريال، فيما أوضح رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال التخفيض أن تخفيض الأسعار نتيجة مباشرة لتحسن سعر الصرف، موضحا أن التأثير قد يغطي انخفاضًا نسبيًا في أسعار السلع الغذائية.