اتهمت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس 31 يوليو/تموز، مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة بالوقوف خلف أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات الجارية في ساحل المحافظة، مؤكدة وجود عناصر مندسة تسعى لإثارة الفوضى واستهداف القوات العسكرية.
وقالت اللجنة، في بيان أعقب اجتماعها برئاسة نائب رئيس اللجنة الأمنية وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب سعيد بارجاش، إنها تلقت معلومات مؤكدة تشير إلى تورط عناصر من تنظيمي القاعدة والحوثيين في استغلال الاحتجاجات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف البيان أن تلك العناصر قامت بتوزيع أموال لتحفيز أعمال الفوضى وإقلاق السكينة العامة، إلى جانب تنفيذ اعتداءات مسلحة ضد الأطقم العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وأكدت اللجنة الأمنية أنها تمكّنت من رصد تحركات قيادات بارزة في التنظيمين، مشيرة إلى أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية تواصل جهودها في تعقب هذه العناصر والتصدي لأي تهديدات قبل وقوعها.
وشددت اللجنة على أن قوات المنطقة العسكرية الثانية ستتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن، وستعمل على ملاحقة المتورطين في الأحداث الأخيرة وتقديمهم للعدالة.
وبين أن أحد الأطقم العسكرية تعرض لإطلاق نار مباشر يوم أمس، في مؤشر على خطورة المخطط الذي تقوده هذه الجماعات التخريبية.
يُذكر أن مدن وبلدات ساحل ووادي حضرموت تشهد منذ أربعة أيام احتجاجات شعبية غاضبة ترافقت مع قطع طرقات وإشعال إطارات، تنديدًا بانهيار الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء المتفاقمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news