البنك المركزي اليمني - عدن
برّان برس:
يواصل البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، حملته المتواصلة منذ الأربعاء الماضي 23 يوليو/تموز 2025م، لإيقاف تراخيص منشآت وشركات الصرافة المخالفة لتعليماته بتثبيت وتحسين سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
واستمرارًا لقراراته بإيقاف تراخيص منشآت الصرافة المخالفة، أعلن البنك، مساء اليوم الثلاثاء، إيقاف تراخيص شركتي صرافة، ليصل عدد الشركات والمنشآت الموقوفة إلى 30 شركة ومنشأة، خلال أسبوع.
ووفق بيان، نشره الموقع الرسمي للبنك، اطلع عليه "بران برس"، تضمن القرار الذي أصدره المحافظ "أحمد المعبقي"، وحمل رقم (10) للعام 2025م، إيقاف تراخيص شركتي "خليفة للصرافة"، و"الحميد للصرافة"، على خلفية مخالفات تم رصدها خلال حملات تفتيش ميدانية نفذها قطاع الرقابة على البنوك.
وحتى مساء أمس الإثنين، بلغ عدد شركات ومنشئات الصرافة التي قرر البنك سحب تراخيصها وإغلاق مقارها 28 شركة ومنشأة في مختلف مناطق سيطرة الحكومة، في حين أكدت المصادر المصرفية لـ“برّان برس”، أن هذه الإجراءات ساهمت في كبح تدهور قيمة الريال واستعادة قيمته تدريجياً.
وبحسب المصادر، فإن خطوة البنك "تأتي ضمن إجراءات لاحتواء الضغوط على العملة المحلية، إلى حين تنفيذ حلول مستدامة تتعلق بضبط السيولة، وتنظيم تمويل الاستيراد من إعداد الآلية التنفيذية المرتبطة بتوفير النقد الأجنبي".
وفي وقت سابق اليوم أفادت مصادر مصرفية في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، بتحسن مفاجئ في قيمة العملة الوطنية، في تعاملات مساء اليوم، بعد 3 أيام من التحسن البطيء، بفعل إجراءات البنك المركزي، وإغلاقه شركات ومنشآت صرافة مخالفة لتعليماته.
وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إن الريال اليمني استعاد أكثر من 120 ريالا من قيمته أمام الدولار، في التداولات المسائية، مشيرة إلى أن سعر شراء الدولار الواحد بلغ 2720 ريالًا، بعد أن كان صباح اليوم بـ2840 ريالاً.
وخلال الثلاثة الأيام الماضية سجل الريال اليمني تحسنًا ملحوظاً، بعد أن كان سعر الدولار قد لامس حاجز الـ3000 ريال، قبل أن يصدر البنك المركزي قراراً بتثبيت سعر صرف السعودي عند 757 ريالًا للشراء و760 ريالًا للبيع، وتوعده شركات الصرافة المخالفة بسحب التراخيص والإغلاق.
وتواجه الحكومة اليمنية تحديات قاسية، جراء الانقسام النقدي الذي فرضته جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، وزادت حدة التحديات عقب قصف الجماعة لموانئ تصدير النفط في أكتوبر/ تشرين الأول، العام الماضي، ومنع الحكومة ال معترف بها دوليًا، من تصديره.
البنك المركزي اليمني
منشآت الصرافة
انهيار العملة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news