وأوضح الدكتور جون بيزوتو، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة غرب نيو إنجلاند، أن هذه المركبات الطبيعية تساهم في تعزيز صحة القلب والدماغ والأمعاء والبشرة، كما تدعم الجهاز المناعي، وتنظم مستويات الكوليسترول في الدم وتحسّن الدورة الدموية، مما يجعل العنب سلاحًا غذائيًا ضد الأمراض المزمنة.
ولم تتوقف الفوائد عند هذا الحد، بل أظهرت الدراسات أن العنب يساهم أيضًا في تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إضافة إلى دوره في الوقاية من بعض أنواع السرطان، ما يعزز مكانته كغذاء وقائي متعدد الوظائف.
كما يُعد العنب مصدرًا غنيًا بفيتامين C وK والبوتاسيوم، وهي عناصر ضرورية لدعم وظائف الجسم المختلفة، إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من الماء، ما يجعله خيارًا مثاليًا لترطيب الجسم خاصة في أوقات الحر.
وسط هذه النتائج، يبدو أن العنب لم يعد مجرد فاكهة لذيذة، بل أصبح "سوبر فود" حقيقي، يقدم للجسم درعًا صحيًا طبيعيًا بامتياز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news