دعت الولايات المتحدة، الإثنين، مجلس الأمن الدولي إلى تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، بهدف تمكين الحكومة الانتقالية الجديدة من الانتصار في الحرب على الإرهاب، وفق ما أعلنته دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة.
وتأتي هذه المطالبات بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، على يد المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب منذ 2014، والتي تقود حاليًا السلطة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع.
وقالت شيا خلال جلسة لمجلس الأمن إن الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها القاعدة وداعش، تعارض الحكومة الجديدة وتهدد بإسقاطها، ما يستدعي إعادة النظر في العقوبات المفروضة منذ سنوات.
وأكدت أن واشنطن لا تطالب برفع العقوبات عن كل الأطراف، بل فقط عن الجهات التي "غيرت نهجها"، في إشارة ضمنية إلى الحكومة الحالية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو عن تحول كبير في سياسة بلاده تجاه سوريا، متعهدًا برفع العقوبات ودعم "الحكم الجديد" في دمشق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news