مسؤول حكومي يكشف موقف عارف الزوكا من علي عبدالله صالح: ”لو لم يبقَ في المؤتمر إلا صالح لما تركته”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 281 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مسؤول حكومي يكشف موقف عارف الزوكا من علي عبدالله صالح: ”لو لم يبقَ في المؤتمر إلا صالح لما تركته”

كشف الصحفي ووكيل وزارة الشباب والرياضة، شفيع عبد الله العولقي، عن موقف لافت للنائب عارف الزوكا تجاه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، خلال الأحداث المفصلية التي شهدتها اليمن عام 2011م، في ذروة ثورة الشباب السلمية.

وأوضح العولقي، في تصريحات صحفية موسعة، أنه في أحد أيام العام 2011، توجه إلى عارف الزوكا، الذي كان حينها عضوًا بارزًا في مجلس النواب وقياديًا في حزب المؤتمر الشعبي العام، داعيًا إياه إلى الانضمام إلى ثورة الشباب التي طالبت بإسقاط النظام ومحاربة الفساد، وترك الاصطفاف مع الرئيس صالح، في ظل التحولات الجذرية التي كانت تشهدها الساحة السياسية.

إلا أن الزوكا، وفق ما نقله العولقي، رفض الطلب بشكل قاطع، وأبدى ولاءً صارمًا لصالح، حتى في أحلك الظروف. ونقل العولقي عن الزوكا قوله بلهجة حاسمة:

"والله لو لم يتبقَّ في المؤتمر الشعبي العام إلا علي عبدالله صالح، لما تركته"،

مؤكدًا أن ولاءه للرئيس السابق متجاوزًا أي اعتبارات سياسية أو حسابات شخصية.

وأضاف الزوكا، بحسب الرواية، مُؤكّدًا صدق موقفه:

"وهذه العمارة شاهدة علينا"

، في إشارة إلى المكان الذي جرت فيه المحادثة، وكأنه يُعلي من درجة الالتزام والوفاء، مُقدّمًا تأكيدًا رمزيًا على ثبات موقفه في لحظة فاصلة من تاريخ اليمن الحديث.

ووصف شفيع العولقي تلك اللحظة بأنها كانت "مفصلية وصادمة"، كاشفة عن عمق الولاءات القبلية والحزبية التي كانت تسيطر على المشهد السياسي آنذاك، ومؤكدة على صعوبة تفكيك الشبكات التقليدية التي ربطت النخب السياسية بمركز القرار.

وأشار العولقي إلى أن موقف الزوكا، رغم ما قد يُنظر إليه من البعض على أنه تشبث بالماضي، إلا أنه يعكس صورة حقيقية عن وجدان جزء كبير من القيادات السياسية التي نشأت في ظل نظام صالح، وظلت متمسكة به حتى في لحظة انهياره.

يُذكر أن عارف الزوكا، أحد أبرز الوجوه السياسية في شبوة، لعب دورًا بارزًا في حزب المؤتمر، وظلت علاقته بعلي عبدالله صالح موضع تحليلات واسعة، خاصة في مرحلة ما بعد 2011، وما تلاها من تطورات سياسية وعسكرية في الجنوب اليمني.

التصريحات الجديدة تعيد فتح ملف الولاءات السياسية في اليمن، وتكشف عن عمق الانقسامات والاختيارات الصعبة التي واجهها السياسيون في لحظات التحوّل، وتُظهر كيف أن المواقف التاريخية لا تُبنى فقط على الحسابات العقلانية، بل أحيانًا على القيم الشخصية، والعلاقات القبلية، والانتماءات الحزبية الراسخة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القوات الجنوبية تخوض اشتباكات عنيفة في طور الباحة والطيران يتدخل

نافذة اليمن | 592 قراءة 

الكشف عن حقيقة القرار السعودي الأخير المتعلق باليمن

نيوز لاين | 573 قراءة 

الكشف عن ترتيبات جديدة وتحريك فعلي للمسار السياسي في اليمن

وطن نيوز | 555 قراءة 

العبر على صفيح ساخن.. وحشود مسلـ.ـحة تحشد قرب ثمود لمهاجمة وادي حضرموت

صوت العاصمة | 488 قراءة 

محمد العرب يوجّه رسالة تحذير للزبيدي: وهم القوة يقود إلى مصير دقلو

نيوز لاين | 463 قراءة 

استنفار في الرياض بعد فشل الوفد السعودي الإماراتي في عدن

شبكة اليمن الاخبارية | 456 قراءة 

مليشيا الحوثي تنقل الأسلحة الثقيلة من معسكر استراتيجي في حضرموت إلى هذه المحافظة

المشهد اليمني | 414 قراءة 

حادثة مأساوية: تزويج طفلة لرجل ثلاثيني ينتهي بصدمة تقلب حياتها

نيوز لاين | 355 قراءة 

اعتقال قائد عسكري كبير و الحارس الشخصي للرئيس صالح سابقاً

يمن فويس | 354 قراءة 

الانتقالي ينقل الأسلحة والدبابات الثقيلة من معسكر الخشعة باتجاه شبوة

قناة المهرية | 333 قراءة