تصاعدت الأصوات الشعبية من ناشطي العاصمة عدن ومختلف المحافظات الجنوبية، موجهة دعوات عاجلة إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، اللواء أبو زرعة عبد الرحمن المحرمي، للتدخل الفوري وضبط حالة الفوضى والاحتكار التي تضرب سوق الاتصالات.
ويأتي ذلك وسط شكاوى واسعة من المواطنين بشأن احتكار خدمات الإنترنت وبيع شرائح "عدن نت" بأسعار خيالية تصل إلى 2000 ريال سعودي.
وتتركز الانتقادات حول ما وصفه مواطنون بـ"التحكم الشللي" في توزيع شرائح الإنترنت، والتي باتت تُباع في السوق السوداء بأسعار خيالية، فيما يُحرم المواطن العادي من الحصول على خدمة رسمية بأسعار معقولة، ناهيك عن توقف اصدارها.
وقال ناشطون إن خدمة عدن نت التي يفترض أنها حكومية ومخصصة لخدمة الناس تحولت إلى سلعة بيد نخبة ضيقة ومتنفذة، تُدار خارج إطار الدولة وتُعرض للبيع بأسعار تفوق قدرة المواطن العادي، مؤكدين أن هذا الوضع يمثل ضربًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
ويطالب المواطنون القائد أبو زرعة المحرمي، المعروف بحزمه في القضايا السيادية والخدمية، بفتح ملف الاتصالات والإنترنت في الجنوب، وإخراج هذه الخدمات من أيدي المتنفذين والمهربين، وتوفيرها بشكل عادل ومنظم عبر الجهات الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news