شهدت جزيرة سقطرى في يونيو 2025 نفوق أكثر من 80 دولفينا، في ظاهرة غير مسبوقة أعادت إلى الأذهان حادثة مماثلة عام 2017.
وتشير الدراسات إلى أن أسباب النفوق معقدة ومزيج بين عوامل بيئية كالتيارات البحرية المتغيرة والرياح الموسمية، إضافة إلى تلوث المياه والنشاطات البشرية كالصيد والسياحة والضوضاء البحرية التي تربك أنظمة توجيه الدلافين.
خبراء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤشراً على اختلال خطير في التوازن البيئي للجزيرة التي تحتضن تنوعاً بحرياً فريداً، مؤكدين ضرورة تفعيل برامج رصد بيئي وحماية عاجلة للحفاظ على البيئة البحرية وحياة سكان سقطرى الذين يعتمدون على البحر كمصدر رئيسي للرزق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news