صدر اعلان غير سار ويثير احزان ملايين المواطنين، بعدما كانوا استبشروا خيرا، بتسريبات واعلانات، تبشرهم بقرب انفراج واحدة من اكبر معاناتهم المريرة جراء الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، وتداعياتها على الاوضاع الانسانية والمعيشية والخدمية والاقتصادية.
جاء هذا في بيان صدر الخميس (24 يوليو) عن فريق مبادرة “الرايات البيضاء” لاعادة فتح الطرقات، اعلن فيه انسحابه من طريق "عقبة ثرة" الرابط بين محافظتي البيضاء وابين، بعد تلقيه اتهامات بالخيانة من قيادات سلطات ومليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في ابين.
مؤكدا "فشل مساعي فريق الرايات البيضاء في فتح طريق عقبة ثرة المغلقة منذ 10 سنوات للتخفيف من معاناة المواطنين، بسبب اتهامهم بالخيانة وتشويه سمعتهم من قيادات جبهة ثرة تابعة للانتقالي الجنوبي في مديرية لودر". مشيرا إلى "اتهامهم بالتآمر مع الحوثيين لتمكينهم من ابين".
يأتي هذا بعدما أعلنت سلطات جماعة الحوثي الانقلابية في مديريات سيطرتها بمحافظتي البيضاء وابين، اعادة افتتاحها طريق "عقبة ثرة" من جانبها، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، واعلان سلطات "الانتقالي الجنوبي" في ابين، "عجزها عن توفير 100 مليون ريال لاصلاح الطريق".
وعرضت سلطات جماعة الحوثي، من جانبها، المساهمة في اعادة تأهيل الطريق واصلاحها في مناطق سيطرة سلطات "الانتقالي الجنوبي". مشترطة "توفير الحماية للعاملين على المعدات الخاصة بإصلاح الطريق". لكن هذا العرض قوبل برفض سلطات ومليشيا "الانتقالي" في لودر.
جاء الرفض من جانب سلطات ومليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بعدما جدد رئيسه توجيه وزيري الدفاع والداخلية لدى لقائهما معهما الخميس (17 يوليو) في عدن، بـ "متابعة إجراءات فتح الطرقات وتأمينها، ودراسة المخاطر الماثلة في عملية فتح بعض الطرق".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news