شهدت مدينة مأرب، يوم أمس، تظاهرة نسوية حاشدة خرجت فيها آلاف النساء للتعبير عن استنكارهن للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ولا سيما النساء والأطفال، في ظل ما وصفنه بـ"الصمت الدولي المخزي".
وحملت المشاركات في التظاهرة لافتات وشعارات نددت بالتجويع الممنهج والتطهير العرقي والقتل الجماعي الذي يتعرض له أبناء غزة، في ظل استمرار الحصار واستهداف الأحياء السكنية ومراكز إيواء النازحين.
وجابت المسيرة عدداً من الشوارع الرئيسية في المدينة، مرددات هتافات تؤكد تضامنهن الكامل مع الشعب الفلسطيني، وتشيد بصموده ومقاومته في وجه الاحتلال، إلى جانب شعارات تطالب بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدم في غزة.
ودعت المتظاهرات إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، مؤكّدات على أن الواجب الإنساني والديني والأخلاقي يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
وحمل البيان الصادر عن التظاهرة تحذيراً من استمرار ما وصفه بـ"جرائم الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، بما يشمل التجويع القسري، واستهداف المدنيين، وتدمير المنازل، وانتهاك المقدسات، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية والإنسانية.
واختتمت المشاركات التظاهرة بدعوة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، وتأمين دخول المساعدات والإغاثة الطبية والغذائية إلى المحاصرين في غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news