طالبوه بفتح معابر اليمن ورفع معاناة اليمنيين: حقوقيون وناشطون يسخرون من دعوة الحوثي لفتح معابر إلى فلسطين
سخر حقوقيون وناشطون يمنيون من الخطاب الأخير لزعيم عصابة الحوثي، عبدالملك الحوثي، الذي ناشد فيه الدول العربية فتح المعابر البرية لتمكين مقاتليه من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية، معتبرين ذلك "مفارقة ساخرة" في ظل الحصار الذي تفرضه العصابة على عدد من المناطق اليمنية منذ سنوات وابرزها محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وأشار الناشطون إلى أن عصابة الحوثي تمارس حصارًا خانقًا على مناطق يمنية عدة أبرزها محافظة تعز ومنطقة حجور في محافظة حجة ، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية وتحاصر السكان وتمنع عنهم أبسط الحقوق، متسائلين: "كيف لمن يحاصر شعبه أن يدعو لنصرة الشعب الفلسطيني ؟".
وأكدوا عدد أن دعوة الحوثي ليست سوى "شعارات جوفاء" لا تمت للواقع بصلة، وأن الأولوية إن كانت هناك نية صادقة، يجب أن تكون في فك الحصار عن المدن اليمنية ورفع المعاناة عن اليمنيين، لا المتاجرة السياسية بالقضية الفلسطينية.
ويأتي الخطاب في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي، وسط تصاعد الاتهامات باستخدام المعابر والمساعدات كسلاح عقاب جماعي ضد السكان.
واعتبروا ان استخدام عصابة الحوثي للقضية الفلسطينية كشعار دعائي يأتي لتبرير تحركاتها العسكرية والسياسية في اليمن، متخذة من "نصرة فلسطين" غطاءً لتجنيد المقاتلين وشرعنة قتل اليمنيين.
ورغم شعاراتها الصاخبة، لم تقدّم العصابة أي دعم حقيقي لفلسطين، بل استغلتها لتضليل الرأي العام، بينما تكرّس جهودها في خدمة أجندات إيران التوسعية في المنطقة، على حساب معاناة اليمنيين الذين يعيشون تحت حصار وقمع مستمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news