محمد نجيب الطالب الذي صنع من الصمت التأثير

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 53 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
محمد نجيب الطالب الذي صنع من الصمت التأثير

في مبنى قديم يشبه الذاكرة، عند بوابة كلية الحقوق بعدن، كان هناك شاب لا يعلو صوته، لكنه يصنع أثرًا يشبه الزلزال… صامت، لكنه يغيّر كل شيء.

لم يكن يبحث عن لفتة من أستاذ، ولا تصفيق من جمهور. بل كان يبحث عن شيء أبسط من ذلك… أن يشعر الطالب العادي أن له مكانًا في هذا المكان.

محمد نجيب لم يكن ذلك الذي يُحمل على الأكتاف، بل الذي يسير في آخر الصف بصمت، يتأمل الوجوه، ويلتقط تفاصيل القهر العابر للطلاب : طالب يبحث عن محاضرة غير موجودة، طالبة تبكي لأنها لم تُقبل شكواها، قاعة تُغلق في وجه الفكرة.

هناك، بين الزحام، بدأ ينسج صوته. لا هتاف، ولا شعارات. فقط أفعال صغيرة تتكرر حتى تصبح عادة.

ترتيب، تنظيم، إصغاء، ثم نهضة.

اقرأ المزيد...

محمد نجيب الطالب الذي قرر ان لايمر مرور الكرام….بل اصّر أن لايتجاهله احد فمن الصمت صنع التأثير

25 يوليو، 2025 ( 12:47 صباحًا )

العميد الوالي يبارك تعيين الشيخ خالد الفضلي رئيسًا لهيئة الفكر والإرشاد الديني بالمجلس الانتقالي

25 يوليو، 2025 ( 12:46 صباحًا )

المجلس الطلابي لم يكن في ذهنه مكتبًا ولا ختمًا ولا بيانًا.

كان مساحة مقاومة ضد التجاهل.

كان إعلانًا صامتًا بأن صوت الطالب لا يُدفن في صخب الإهمال.

لم ينتظر معجزة.

استعان بالبساطة، بالنية، وبالإيمان العميق أن التغيير لا يحتاج أدوات ضخمة بقدر ما يحتاج إلى صدق.

وحين سقطت ثقة البعض في العمل الطلابي، كان هو يجمعها قطعة قطعة، ويرمّمها بوجهه الهادئ البريئ، وخطواته التي لا تتوقف.

لم يكن مثاليًا، ولا بلا أخطاء.

لكنه كان حاضرًا…

عندما غاب الكثير.

وكان عادلًا…

حين صار الإنصاف عملة نادرة.

قاعاتٌ بلا صوت، رسائل تنتظر ردًا، قضايا طلابية تُنسى في الزوايا.

كلها كانت جزءًا من المشهد الذي رفض أن يقف أمامه مكتوف اليدين.

فبدأ يصنع التغيير من حيث لا يراه أحد: من الداخل.

محمد نجيب لم يكن يطلب شيئًا لنفسه.

كان يضيء شمعة في ساحةٍ مظلمة، ثم ينسحب بهدوء.

وحين سُئل كثيرًا: “لماذا تستمر؟”

لم يُجب، بل استمر.

وفي كل مرة ظنّت الكلية أن لا شيء سيتغير،

كان هناك شاب يمشي على الإسفلت الساخن في الظهيرة، يحمل أوراقًا كثيرة، ومسؤولية أكبر…

ولا شيء في جيبه سوى الإرادة.

هكذا تُبنى الثقة.

وهكذا تنمو السلطة من رحم الصدق.

ليس بالصوت المرتفع، بل بالفعل المتراكم.

كنت قائداً متواضعاً وسترحل ولكن السمعة والبصمة باقية .

كنت رمزاً مثالياً يستحق التعبير والنشر كونك طالباً ليس كبقية الطلاب فانت احدى الركائز التي تعتمد عليها كلية الحقوق.

شكراً محمد نجيب


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تعرف على التعديل: رسوم تأشيرات العمرة في اليمن بعد التخفيض

نيوز لاين | 460 قراءة 

الحوثيون يسقطون في قبضة حماة المنفذ...إنجاز جديد لكتيبة منفذ الوديعة

جهينة يمن | 447 قراءة 

شابة تعلن ضياع جوالها الثمين في عدن وتعلن عن مكافأة لمن يجده وتنشر رقم هاتفها "شاهد"

جهينة يمن | 390 قراءة 

الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد

مأرب برس | 369 قراءة 

وجه لها اتهامات خطيرة...عبدالملك الحوثي يهدد ”تركيا” بإجراءات عسكرية

جهينة يمن | 336 قراءة 

دولة عربية تكشف عن أضخم بئر نفط في العالم.. بداية عصر جديد من الثراء الفاحش

المرصد برس | 328 قراءة 

اعلان خبر محزن لملايين اليمنيين

جهينة يمن | 315 قراءة 

”حتى منتصف الليل ” .. تعميم أمني جديد في صنعاء بشأن صالات الأعراس

المشهد اليمني | 285 قراءة 

تعليق حاد على قرارات الإنتقالي الأخيرة

جهينة يمن | 272 قراءة 

صحفي إسرائيلي يسخر من دعوة عبد الملك الحوثي لفتح الحدود مع إسرائيل

المشهد اليمني | 231 قراءة