محمد نجيب الطالب الذي قرر ان لايمر مرور الكرام….بل اصّر أن لايتجاهله احد فمن الصمت صنع التأثير

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 104 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
محمد نجيب الطالب الذي قرر ان لايمر مرور الكرام….بل اصّر أن لايتجاهله احد فمن الصمت صنع التأثير

.الجنوب أولاين.. كتب_ نادية الماس

في مبنى قديم يشبه الذاكرة، عند بوابة كلية الحقوق بعدن، كان هناك شاب لا يعلو صوته، لكنه يصنع أثرًا يشبه الزلزال… صامت، لكنه يغيّر كل شيء.

لم يكن يبحث عن لفتة من أستاذ، ولا تصفيق من جمهور. بل كان يبحث عن شيء أبسط من ذلك… أن يشعر الطالب العادي أن له مكانًا في هذا المكان.

محمد نجيب لم يكن ذلك الذي يُحمل على الأكتاف، بل الذي يسير في آخر الصف بصمت، يتأمل الوجوه، ويلتقط تفاصيل القهر العابر للطلاب : طالب يبحث عن محاضرة غير موجودة، طالبة تبكي لأنها لم تُقبل شكواها، قاعة تُغلق في وجه الفكرة.

اقرأ المزيد...

العميد الوالي يبارك تعيين الشيخ خالد الفضلي رئيسًا لهيئة الفكر والإرشاد الديني بالمجلس الانتقالي

25 يوليو، 2025 ( 12:46 صباحًا )

محمد نجيب الطالب الذي صنع من الصمت التأثير

25 يوليو، 2025 ( 12:42 صباحًا )

هناك، بين الزحام، بدأ ينسج صوته. لا هتاف، ولا شعارات. فقط أفعال صغيرة تتكرر حتى تصبح عادة.

ترتيب، تنظيم، إصغاء، ثم نهضة.

المجلس الطلابي لم يكن في ذهنه مكتبًا ولا ختمًا ولا بيانًا.

كان مساحة مقاومة ضد التجاهل.

كان إعلانًا صامتًا بأن صوت الطالب لا يُدفن في صخب الإهمال.

لم ينتظر معجزة.

استعان بالبساطة، بالنية، وبالإيمان العميق أن التغيير لا يحتاج أدوات ضخمة بقدر ما يحتاج إلى صدق.

وحين سقطت ثقة البعض في العمل الطلابي، كان هو يجمعها قطعة قطعة، ويرمّمها بوجهه الهادئ البريئ، وخطواته التي لا تتوقف.

لم يكن مثاليًا، ولا بلا أخطاء.

لكنه كان حاضرًا…

عندما غاب الكثير.

وكان عادلًا…

حين صار الإنصاف عملة نادرة.

قاعاتٌ بلا صوت، رسائل تنتظر ردًا، قضايا طلابية تُنسى في الزوايا.

كلها كانت جزءًا من المشهد الذي رفض أن يقف أمامه مكتوف اليدين.

فبدأ يصنع التغيير من حيث لا يراه أحد: من الداخل.

محمد نجيب لم يكن يطلب شيئًا لنفسه.

كان يضيء شمعة في ساحةٍ مظلمة، ثم ينسحب بهدوء.

وحين سُئل كثيرًا: “لماذا تستمر؟”

لم يُجب، بل استمر.

وفي كل مرة ظنّت الكلية أن لا شيء سيتغير،

كان هناك شاب يمشي على الإسفلت الساخن في الظهيرة، يحمل أوراقًا كثيرة، ومسؤولية أكبر…

ولا شيء في جيبه سوى الإرادة.

هكذا تُبنى الثقة.

وهكذا تنمو السلطة من رحم الصدق.

ليس بالصوت المرتفع، بل بالفعل المتراكم.

كنت قائداً متواضعاً وسترحل ولكن السمعة والبصمة باقية .

كنت رمزاً مثالياً يستحق التعبير والنشر كونك طالباً ليس كبقية الطلاب فانت احدى الركائز التي تعتمد عليها كلية الحقوق.

شكراً محمد نجيب

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المجلس الانتقالي يلوّح بتشكيل حكومة موازية ويضع شرطاً للتراجع

نيوز لاين | 723 قراءة 

تصريحات سعودية شديدة ضد الانتقالي وتطلق عليه هذا الوصف !

يمن فويس | 677 قراءة 

قرارات جمهورية نحو تغييرات وزراء ومسؤولين كبار في الدولة ومصدر رئاسي يؤكد الدعم السعودي نحو استعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية

المشهد الدولي | 605 قراءة 

ما وراء توقف صرف البطاقات الشخصية الذكية في الأحوال المدنية بعدن؟

المنتصف نت | 552 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

العاصفة نيوز | 508 قراءة 

أول مؤسسة حكومية في عدن تعلن الحياد وترفض الانضمام للانتقالي

بوابتي | 438 قراءة 

تصريح سعودي ناري ضد الانتقالي ويحمله هذا الامر الخطير

كريتر سكاي | 388 قراءة 

الجوازات السعودية تكشف القائمة السوداء الكاملة... هذه الفئات ممنوعة نهائياً من دخول المملكة!

نيوز لاين | 370 قراءة 

ضاحي خلفان يثير الجدل بتصريحاته عن انفصال الجنوب واستمرار حكم الحوثي لعشرين عاماً

نيوز لاين | 338 قراءة 

قوات الدعم الأمني الحضرمية تعلن عن أمر هام يخص منتسبي درع الوطن

يمن فويس | 323 قراءة