أطلق الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، تحذيرات جديدة من خطورة الأسلحة المهربة إلى مليشيا الحوثي، مؤكداً أن الشحنة الأخيرة التي ضبطتها القوات في البحر، والمعروفة بـ”شحنة رقم 13″، تكشف حجم التهديد الإقليمي والدولي المتزايد.
وأوضح دويد، خلال
مؤتمر صحفي
عقده اليوم الخميس في مدينة المخا بحضور أكثر من 50 وسيلة إعلامية محلية وعربية ودولية، أن طبيعة ونوعية المعدات المضبوطة، والتي تضمنت منظومة دفاع جوي إيرانية الصنع، وأجهزة تجسس متطورة، تثبت أن الجماعة لم تصل إلى مستوى “التصنيع العسكري” كما تدّعي، بل تعتمد بشكل مباشر على الدعم الإيراني.
مؤشرات على استخدام أسلحة محظورة
وأشار دويد إلى أن الشحنة الأخيرة شملت جهازاً خاصاً بفحص المواد الكيميائية، وهو ما يثير مخاوف جدية من احتمال لجوء مليشيا الحوثي لاستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية، في خطوة قد تمثل تهديداً مباشراً لليمن والمنطقة والعالم.
شبكة تهريب معقدة
وبحسب التحقيقات، فإن الشحنة تمثل العملية الثالثة عشرة ضمن شبكة تهريب واسعة يقودها القيادي الحوثي محمد أحمد الطالبي، الملقب بـ”أبو جعفر الطالبي”، وهو ما يعني أن 12 شحنة سابقة وصلت بنجاح إلى الجماعة، وفق دويد.
دعوة لتحرك دولي عاجل
وأكد دويد أن استمرار تدفق السلاح الإيراني يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية، محذراً من أن صمت العالم قد يفتح الباب أمام مرحلة أكثر خطورة، حيث باتت مليشيا الحوثي الذراع الأخطر لإيران بعد تراجع نفوذ حزب الله اللبناني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news