المرسى – خاص
قدّم مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، تفاصيل جديدة عن شحنة الأسلحة الإيرانية الاستراتيجية المضبوطة، بعد تعقّب استخباراتي دقيق، كاشفًا زيف ادعاءات “التصنيع الحربي” لمليشيا الحوثي.
وأكد دويد أن الاعترافات المقدمة من طاقم السفينة كشفت أن المليشيا هرّبت 12 شحنة، فيما وقعت الشحنة الـ13 في قبضة المقاومة الوطنية، مشيرًا إلى أن البحارة كانوا يعملون ضمن 8 مجموعات لتهريب السلاح للمليشيا.
العميد صادق دويد قدّم مقارنة حيّة بين الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية المضبوطة وتلك التي يزعم الحوثيون تصنيعها محليًا، موضحًا أن جميع هذه الأسلحة الفتّاكة صناعة إيرانية، فيما تكتفي المليشيا بتغيير مسميّاتها بعد الحصول عليها عبر التهريب.
وأوضح دويد أن الشحنة تضمّنت مكونات لـ12 صاروخًا، من بينها صواريخ بحرية وأرض-أرض ودفاع جوي، فضلًا عن مضادات للدروع، وأن تحليل بعض القطع ما زال جاريًا.
ووفق العميد دويد، فإن الشحنة ضمّت رؤوسًا وأجزاءً للصاروخ البحري “قدر 380” ويصل مداه إلى 1000 كم، و3 أجزاء لصاروخ دفاع جوي يُدعى “طائر 3” والذي يُطلق عليه الحوثي “برق 3″، ويصل مداه من 100 إلى 200 كم، وارتفاع 27 كم.
وأوضح أن هذين الصاروخين من الصواريخ الإيرانية الحديثة، وأن محاولة تهريبهما بمثابة تأكيد رسمي على أن إيران ترسل أحدث أسلحتها للمليشيا الحوثية.
كما ضمّت الشحنة قطعًا لصاروخ “غدير” الإيراني الذي يُطلق عليه الحوثيون “مندب 2” ويصل مداه إلى 300 كم، وأجزاء من صاروخ “صقر 358” المضاد للطائرات ويسميه الحوثيون “صقر 2″، وأيضًا صواريخ “ستريلا 2” للدفاع الجوي قصيرة المدى، وصاروخ “جنيحات زعانف” فُرَص صوتي، الذي يُطلق عليه الحوثي “فلسطين 2″، وصاروخ كروز المجنح “يا علي” ويُطلق عليه الحوثي اسم “سجيل”.
الشحنة اشتملت أيضًا على محركات صواريخ “سومر 10” التي يصل مداها إلى 1000 كم ويُطلق عليها الحوثيون اسم “قدس”، وكذلك قطع وأجهزة صاروخ أرض – أرض “قاسم”، وصاروخ “دهلاوية” المضاد للدروع الذي يصل مداه 5 – 5.5 كم، إلى جانب بواحث توجيه صواريخ.
واحتوت الشحنة على مسيّرات إيرانية انتحارية تُدعى “معراج 532” التي يصل مداها إلى 500 كم، وطائرات استطلاع درون “FPT”، ومحركات طائرات مسيّرة متعددة القوة، وكاميرات حرارية وليزرية متخصصة بكشف الطيران المسيّر، وجهاز فحص للمواد الكيميائية، ومدفع “بي 10” المضاد للدروع، وأجزاء من قناصة “AM-50″، ونواظير، ومعدات تُستخدم لمحاكاة التدريبات العسكرية، وأجزاء من أسلحة عيارات وذخائر متنوعة.
وكشف دويد أيضًا عن العثور على ثلاثة أجهزة عسكرية أمريكية وبريطانية وإسرائيلية الصنع ضمن الشحنة، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية اليمنية لمخاطبة هذه الدول بشأن مصدر تلك الأجهزة.
وشهد المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي حضورًا إعلاميًا واسعًا، بمشاركة نحو 50 وسيلة إعلامية محلية وعربية ودولية.
وكانت المقاومة الوطنية قد أعلنت عن اعتراضها في البحر الأحمر لأكبر شحنة أسلحة استراتيجية قادمة من إيران إلى الحوثيين، بوزن 750 طنًا، جميعها موجهة لقتل اليمنيين وتهديد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news