في معركة الحفاظ على صحة القلب، لا شيء يضاهي قوة الطبيعة. فبدلاً من الاعتماد فقط على الأدوية، يكشف خبراء التغذية أن تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يكون مفتاحًا فعّالًا لتقليل الكوليسترول الضار (LDL) والوقاية من أمراض القلب.
بحسب موقع "هارفارد هيلث"، فإن بعض الأطعمة تملك تأثيرًا مزدوجًا في خفض الكوليسترول، فبينما توفر الألياف القابلة للذوبان التي تلتقط الكوليسترول وتمنع امتصاصه، تساهم أخرى في تزويد الجسم بالدهون غير المشبعة والمركبات النباتية التي تقلل مستوياته بشكل مباشر.
أول الأبطال في هذه القائمة الصحية هو الشعير والحبوب الكاملة مثل الشوفان ونخالته، والتي تُعد مصدرًا غنيًا بالألياف التي تسهم في تحسين صحة الشرايين وتقليل خطر التصلب.
ثم تأتي الفاصوليا، ليس فقط لاحتوائها على ألياف مفيدة، بل لأنها تُهضم ببطء، ما يعزز الشعور بالشبع ويدعم خسارة الوزن، وهو عامل مهم في خفض الكوليسترول.
ولا ننسى الباذنجان والبامية، وهما خياران خفيفان ومغذيان، مليئان بالألياف القابلة للذوبان رغم سعراتهما المنخفضة.
أما المفاجأة الأكبر، فهي في المكسرات، التي أثبتت الدراسات أن تناول حفنة منها يوميًا (حوالي 60 غرامًا) يمكن أن يخفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 5%، إلى جانب فوائدها المتنوعة في حماية القلب وتعزيز صحة الأوعية.
هذه الخيارات الطبيعية ليست فقط صحية، بل لذيذة ومتوفرة، ويمكن دمجها بسهولة في الوجبات اليومية، لتكون خط دفاع أول ضد أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news