كشف مصدر مسؤول في الشركة اليمنية للغاز عن أسباب تعثر إيصال مادة الغاز المنزلي إلى العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات، موضحًا أن السبب الرئيسي يعود إلى استمرار القطاعات القبلية التي تعيق حركة ناقلات الغاز، وآخرها القطاع المستحدث في منطقة العين بمحافظة أبين مساء الاثنين 21 يوليو 2025، والذي ما يزال مستمرًا حتى الآن.
وأوضح المصدر أن هذه العراقيل تسببت في تعطيل حركة المقطورات بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى توقف الإمدادات اليومية وتفاقم أزمة الغاز في محافظات عدن، أبين، لحج، الضالع، وتعز، مما تسبب في معاناة مباشرة للمواطنين وزيادة الضغط على الشركة.
وأشار إلى أن هذا القطاع هو الخامس خلال أقل من شهر، ما يعكس تصاعد وتيرة الاعتداءات على خطوط الإمداد الحيوية، ويضعف من جهود الدولة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، ويهدد استقرار الخدمات الأساسية التي تمس الحياة اليومية للسكان.
وطالب المصدر الجهات الأمنية في محافظة أبين بالتحرك الفوري لفتح الطريق وتأمين خطوط النقل، داعيًا إلى اتخاذ تدابير صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي وصفها بالعبثية والخطيرة.
كما وجه دعوة إلى القوى الاجتماعية والقبلية لتحمل مسؤولياتها والوقوف أمام هذه الممارسات التي تؤثر على قوت المواطن، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الشركة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على استمرارية التوزيع رغم الظروف الصعبة والتحديات الميدانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news