دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) وزارة الخارجية الأمريكية إلى التدخل العاجل لإنقاذ أكثر من 110 أسر يمنية من موظفي السفارة الأمريكية السابقة في صنعاء، العالقين في مصر، بعد تفاقم أوضاعهم الإنسانية ووفاة أربعة من أرباب الأسر نتيجة للمرض والضغوط النفسية وغياب الرعاية الصحية.
وأوضح المركز في رسالة رسمية أن هؤلاء الموظفين، الذين خدموا الحكومة الأمريكية قبل إغلاق السفارة عام 2015، تعرضوا لانتهاكات خطيرة من قبل جماعة الحوثي، شملت الاختطاف والاحتجاز والإخفاء القسري، ما دفع العديد منهم للفرار إلى مصر، حيث يواجهون الآن أوضاعًا معيشية مأساوية في ظل الفقر والتهميش وغياب فرص العمل والتعليم والرعاية.
وأشار البيان إلى أن العائلات تعاني من صعوبات شديدة في تأمين وجبة يومية، وتواجه عجزًا في دفع إيجارات السكن أو تجديد الإقامات، التي تبلغ تكلفتها 150 دولارًا للفرد كل ستة أشهر، مما يهددهم بالترحيل أو الاعتقال.
وأكدت رئيسة المركز، لطيفة جامل، أن "التخلي عن شركاء خدموا مؤسسات أمريكية في ظروف معقدة يمثل إخفاقًا أخلاقيًا واستراتيجيًا"، داعية الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري لإعادة توطينهم عبر تأشيرات خاصة (SIV) أو قنوات إنسانية، وتقديم مساعدات طارئة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news