كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، أحد أبرز الشخصيات اليمنية المتخصصة في تتبّع ملفات الفساد، عن فضيحة سيادية خطيرة تتعلق بطباعة جوازات سفر لصالح ميليشيات الحوثي في إندونيسيا، جرت خلال فترة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وبحسب الخراز، فإن شركة إندونيسية متورطة في طباعة جوازات غير شرعية، ما دفع الرئاسة اليمنية آنذاك إلى إصدار توجيه رسمي للسفارة اليمنية في جاكرتا بتقديم شكوى قانونية وتعيين محامٍ لمتابعة القضية أمام القضاء الإندونيسي.
وأشار إلى أن التحقيقات أظهرت تورط وسطاء يمنيين، بعضهم يظهر في الإعلام كـ"مستقلين"، بينما كانوا يعملون خلف الكواليس لتمرير صفقة تهدد الوثائق السيادية للجمهورية اليمنية.
ورغم خطورة هذه الفضيحة، لا تزال القضية طي الكتمان دون محاسبة أو إعلان رسمي، ما يثير الشكوك حول وجود تواطؤ رسمي أو ضعف في مؤسسات الدولة، وسط دعوات متصاعدة لفتح الملف ومحاكمة المتورطين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news