أنهت ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، زيارتها الرسمية إلى الرياض، بعد مباحثات أجرتها مع عدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين، حول خفض التصعيد وتدفق المساعدات الإنسانية عبر مواني الحديدة.
وقالت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في بيان لها، إن ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية، أنهت يوم أمس زيارتها إلى الرياض حيث التقت بمسؤولين سعوديين ويمنيين وشركاء إقليميين وأعضاء في السلك الدبلوماسي.
وأوضحت بأنه وفي ظل تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) في 14 يوليو، أتاحت الزيارة فرصة مهمة لمناقشة آخر التطورات والتحديات والفرص المتاحة لجهود البعثة الرامية إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في الحديدة.
وأشارت إلى أن ياماشيتا أجرت مباحثات بناءة مع اللواء محمد عيضه، الرئيس المشارك للجنة تنسيق إعادة الانتشار للحكومة اليمنية، وبقية أعضاء اللجنة؛ بالإضافة إلى السفير سرحان المنيخر، رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن.
ولفتت إلى أنها التقت كبار مسؤولي المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى اليمن في الرياض.
وبحسب أونمها، فإن اللقاءات ركزت على المبادرات المهمة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) بهدف الحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر مواني اليمن المطلة على البحر الأحمر، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في الحديدة، وتهيئة بيئة مواتية لعملية سلام شاملة في جميع أنحاء اليمن.
ووفقا لأونمها، فإن ياماشيتا سلطت الضوء على جهود البعثة لتحقيق تلك الغايات، بما في ذلك توفير منبر لتهدئة التوترات، وجهود فتح الطرق على طول خط المواجهة في الحديدة، وتسيير دوريات النزول الميداني إلى الموانئ، وتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتواصل المجتمعي من خلال تنفيذ مشاريع الأثر السريع.
وقبل أيام ممد مجلس الأمن الدولي عمل بعثة أونمها لمدة ستة أشهر إضافية وسط جدل لدى أعضاء المجلس حول الأهداف المرجوة من استمرار عمل البعثة التي اعتبرتها واشنطن في حكم المنتهية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news