إلى روح الأستاذ عبدالله محمد حزام المقرمي
وكنا قد ضربنا بيننا موعدًا للقاء،
هنا، في قرية الروح حيث أكون،
أو هناك، في وسط صنعاء،
الجمال الملبَّد بالغيم، حيث تكون.
أحقًّا ترجّلتَ قبل اللقاء؟
أكان اكتمالًا في ذُرى الروح،
في اللهجة المُشتهاة؟
أم هربًا من نكد العيش؟
أم لهفةً في اشتياق البعيد من الخُلد،
ذاك الذي كنتَ تشير إليه؟
أحقًّا؟
صديقي الذي
عرفتُه ذاكرةً خصبةً في جفاف العيون،
وحقلًا من الكلمات في متاهات هذا
الصدى
والرياح…
أحقًّا ترجّلتَ قبل اللقاء، صديقي؟
آهٍ…
ما أوحش البُعد بين ما بيننا،
وما ألذَّ الخلود الذي أنتَ فيه،
اكتمالًا بذاكرة المعافر،
في اللهجة المُشتهاة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news