حذر المجلس الانتقالي الجنوبي من مكيدة جديدة للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، ستفتح الباب واسعاً أمام الفساد الذي يغرق فيه، بعد فشله في وضع حدٍ لإنهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
صدر هذا في تصريح لرئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة، سخر فيه من قرار البنك المركزي نقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع من صنعاء الى العاصمة، محذراً من افلاس البنك.
وقال شطارة: "الذي فشل في ضبط انهيار العملة بشكل غير مسبوق، كيف سينقل ضمان الودائع الى العاصمة عدن ..فاقد الشيء لا يعطيه".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "رأيي الشخصي لاعضاء مجلس القيادة الرئاسي هو فتح تحقيق بواسطة خبراء محايدين لمعرفة ما يجري داخل هذا البنك الذي يتحصن بالسيادة..".
وخلص شطارة إلى القول: "الذي قرط السد سيقرط البنك وستصحون على افلاسه".
يأتي هذا بعد أن كشف خبير اقتصادي، سر استقرار وثبات سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، في وقت يواصل الريال اليمني الانهيار في العاصمة عدن.
وأعلنت جماعة الحوثي، طرح البنك المركزي في صنعاء، إصدارا جديدا لفئة 200 ريال، زاعمة أن ذلك "بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة".
وسربت مصادر معلومات فاجعة تكشف اسرارا خطيرة عن أسباب وهوية جهة غير متوقعة تقف وراء الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news