أصدرت قيادة شرطة محافظة شبوة بيانًا توضيحيًا بشأن حادثة التقطع والحرابة التي راح ضحيتها المواطن ياسين سعيد أحمد بلعيد الخليفي، والتي وقعت مساء اليوم.
وأفاد البيان أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بوجود جثة ملقاة على أحد الطرق الصحراوية بين منطقتي ظليمين والعقلة. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية وفريق الأدلة الجنائية إلى الموقع، حيث تبين أن الجثة تعود للمواطن المغدور، الذي كان يعمل سائق أجرة على خط العقلة – عتق، وقد تعرض لعملية غدر وقتل نفذتها عصابة إجرامية.
عقب الواقعة، باشرت الأجهزة الأمنية وقوات دفاع شبوة، بالتعاون مع أبناء المحافظة، عملية ملاحقة المشتبه بهم. وخلال البحث، مرت سيارة المجني عليه عبر نقطة تفتيش تابعة للواء الخامس دفاع شبوة في مفرق واسط – مديرية مرخة دون التوقف، مما استدعى إطلاق النار على السيارة ومطاردتها. وقد أدى ذلك إلى انقلاب المركبة، وتمكن الجناة من الفرار.
وفي تطور لاحق، تم رصد أحد المشتبه بهم يتحصن في منزل بمديرية مرخة السفلى، حيث قام صاحب المنزل بتسليمه طوعًا لقوات اللواء الخامس، والتي بدورها قامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه تمهيدًا لإحالته للجهات المختصة.
وأشادت قيادة شرطة شبوة بالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات اللواء الخامس دفاع شبوة في القبض على أحد الجناة، مؤكدة استمرار ملاحقة بقية أفراد العصابة حتى تقديمهم للعدالة.
كما عبّرت القيادة عن تقديرها للتعاون الواسع من قبل المواطنين، مشددة على أن الأمن مسؤولية جماعية، وأن أبناء شبوة يشكلون السند الحقيقي للأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المحافظة.
وأكدت قيادة الشرطة أن كل من تسوّل له نفسه الإخلال بالأمن أو ارتكاب جرائم لن يفلت من قبضة العدالة، وأن القانون سيطال الجميع دون استثناء. كما نوهت إلى الرفض المجتمعي القاطع لمثل هذه الجرائم التي تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news