بنك الإنشاء والتعمير يحذر من تحركات حوثية "مشبوهة" للاستيلاء على أصوله في صنعاء

حذر البنك اليمني للإنشاء والتعمير، يوم الإثنين، من محاولات وصفت بـ"المشبوهة" من قبل جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، للاستيلاء على أصوله في العاصمة صنعاء، وذلك بعد أيام من إعلان نقل مقره الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.

وقالت الإدارة العامة للبنك، في بيان رسمي، إن الجماعة الحوثية تحاول عبر جهات غير رسمية تصفية بعض الممتلكات العقارية التابعة للبنك وبيعها بأسعار زهيدة، تحت ذريعة تسديد ديون مزعومة، باستخدام وثائق مزورة وواجهات قانونية وهمية، في عملية وصفتها بأنها "احتيالية وغير قانونية".

وأكد البنك أن أي تصرفات بأصوله أو ممتلكاته لا تصدر من مقره الرئيسي في عدن تُعد باطلة ولاغية قانونًا، وستُقابل بإجراءات قضائية صارمة، محذرًا كافة الأفراد والجهات من التعامل مع أي طرف يدّعي تمثيل البنك من خارج عدن، لما لذلك من تبعات قانونية.

وأشار البيان إلى أن البنك سبق أن أعلن منتصف يوليو الجاري نقل مقره الرئيسي والإدارة العامة إلى مدينة عدن، التزامًا بمتطلبات البنك المركزي اليمني والمجتمع الدولي، ولتجنّب مخاطر العقوبات الدولية المحتملة نتيجة استمرار العمل من صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وأوضح أن خطوة النقل جاءت على خلفية المخاوف المتزايدة من إدراج البنك ضمن قوائم العقوبات، سواء من قبل وزارة الخزانة الأميركية أو جهات دولية أخرى، وهو ما دفعه إلى اتخاذ إجراء وقائي أسوة بما قامت به بنوك يمنية أخرى.