جمد عدد قياسي من الشركات الأمريكية خططها الاستثمارية في الصين، بعد تدهور التوترات التجارية بين البلدين، قبل أن يتوصلا إلى هدنة بعد محادثات أجريت في لندن خلال يونيو الماضي.
وبناءً على استطلاع أجراه مجلس الأعمال الأمريكي الصيني في الفترة بين مارس ومايو، تعتزم أقل من نصف الشركات التي شملها المسح الاستثمار في الصين هذا العام، مقارنة بنسبة 80% في العام الماضي.
شمل المسح شركات كبرى متعددة الجنسيات يقع مقرها في الولايات المتحدة، وقد حققت أكثر من 40% من تلك الشركات إيرادات لا تقل عن مليار دولار في الصين خلال العام الماضي.
وعلى الرغم من أن المسح السنوي أُجري قبل هدوء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، إلا أنه يوضح حجم تأثير الحرب التجارية على الاستثمارات في الصين.
أوضح كايل سوليفان، نائب رئيس قسم الخدمات الاستشارية لدى المجلس، أن الشركات في وضع الانتظار والترقب، وذلك لاجتياز مرحلة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، حسبما نقلت "بلومبرج".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news