ناشد المواطن وحيد حسين محمد إسماعيل الحكومة اليمنية، ممثلة بوزير الخارجية، سرعة التدخل للإفراج عن نجله محمود، المحتجز لدى الحرس الثوري الإيراني منذ العام 2022، عقب اختطافه أثناء عمله البحري.
وقال والد المحتجز في تصريح صحفي إن نجله كان يعمل على متن سفينة نقل نفط قادمة من الإمارات إلى ميناء المخا بصورة قانونية، قبل أن تتعرض السفينة للقرصنة من قبل الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، ليتم اعتقال طاقمها المكوّن من 21 بحارًا يمنيًا، أُفرج لاحقًا عنهم جميعًا باستثناء نجله وقبطان السفينة محبوب عبد ثابت، اللذين لا يزالان محتجزين حتى اليوم.
وأشار إلى أن السلطات الإيرانية طالبت بغرامة مالية ضخمة تُقدّر بـ15 مليون دولار مقابل الإفراج عنهما، في حين تخلّت الشركة البريطانية المالكة للسفينة (SFI)، ومقرها في الإمارات، عن مسؤوليتها تجاه الطاقم ولم تتدخل لإنقاذ موظفيها أو متابعة قضيتهم.
وطالب إسماعيل الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة نجله المحتجز دون وجه حق، مؤكدًا أنه كان يؤدي عمله بصورة شرعية وبعلم الشركة والجهات الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news