دقّ فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز ناقوس الخطر بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة، معتبرًا أن المحافظة باتت “منكوبة” وتحتاج إلى تدخل عاجل من قيادة الدولة، وعلى رأسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي.
جاء ذلك في بيان صدر، الأحد، عقب اجتماع لقيادة الفرع برئاسة وكيل المحافظة عارف جامل، ناقش خلاله التدهور المتسارع في الخدمات الأساسية، خصوصًا أزمة المياه التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وحمل المؤتمر السلطة المحلية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، داعيًا إلى إعادة هيكلة إدارة المحافظة عبر تشكيل مجلس مشترك يضم قيادات السلطة المحلية والجيش والأمن، برئاسة المحافظ، يتولى الإشراف على الملفات الخدمية والأمنية والعسكرية.
وأكد البيان أن الموارد العامة للمحافظة تتعرض للاستنزاف من خلال الجبايات العشوائية والنقاط غير القانونية، مشددًا على ضرورة توحيد الإيرادات – بما في ذلك إيرادات الأمن والجيش – في حساب موحد بالبنك المركزي، وتوجيهها وفق آلية شفافة تخدم الملفات الثلاثة الأساسية.
كما رحّب المؤتمر بالمشروع الإسعافي للمياه الذي وجّه بتنفيذه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، عبر الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، واصفًا المشروع بأنه خطوة مهمة للتخفيف من معاناة السكان، داعيًا إلى التعامل بحزم مع أي جهة تعرقل تنفيذه.
وتضمن البيان دعوة لتنفيذ مشاريع إنشاء حواجز مائية في جبل حبشي ووادي الضباب، ووقف الحفر العشوائي للآبار، وتسليم الآبار الخاضعة لسيطرة مسلحين إلى مؤسسة المياه، إلى جانب ضبط أسعار المياه وتنظيم توزيعها بشكل عادل.
وفي ختام بيانه، أكد المؤتمر دعمه للمطالب الشعبية المشروعة، داعيًا المواطنين إلى التعبير عنها بوسائل سلمية وحضارية، والابتعاد عن أي ممارسات تضر بمصالح الناس كقطع الطرق أو تعطيل الخدمات العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news